Translate

Friday 28 October 2011

رأيت



الكل فقد المعنى الصحيح لكونه مسيحيا الناس باتت في ناحية والاباء في ناحية وفي اغلب الاحيان لا يلتقون ولا يتفقون
رأيت العائلات تتفكك ولا من معين ولا من ناصح
رأيت المحاكم الروحية ملأى بدعاوى الطلاق واغلبها للزينة اي ان طالبيها م...ن محبي التغيير فقط
رأيت اناس مفترض بهم انهم مسيحيين ولكنهم لا يعرفون عن المسيحية ش
يئا
رأيت الكنيسة ملأى بالمؤمنين ولكنهم لا يصلون بل يتحدثون عن آخر صيحات الموضة وآخر ابتكارات الشيف رمزي عن الطبخ
رأيت الكاهن يقيم قداسه وكأنه يؤدي واجبا لا صلاة، رأيته يشارك بدمار وليس باصلاح ( انوه هنا ان البعض وليس الكل )
رأيت الخلافات بين ابناء الطائفة الواحدة ان على من يرتل اولا او من يجب ان يكون اولا ولم ار بينهم من هو خادما
رأيت المصالح تخدم العالم والنقود تدفع والجشع يعشش في القلوب وافتقدت الروح المسيحية التي يجب ان تكون سائدة الكل يضرب الكل والكل يزرع فخاخا للكل

Friday 21 October 2011

الخيانة قرر ام وراثة؟

توصل العلماء خلال بحثهم في سلوكيات الانسان ان للخيانة موروث جيني بمعنى ان ان الخائن انما يتصرف كذلك لانه يملك هدا الجين اذ باعتقادهم ان جين الخيانة انما يرثه الشخص من اهله ان من ناحية الاب او الام(عيش كتير بتسمع كتير)
فهل كل خائن يملك جينا'' يجبره على د؛لك ؟فإذا كان هذا صحيحا'' فنحن امام مصيبة فهل ينقص الخائن حججا'' للقيام بفعلته؟ فنحن بذلك اوجدنا مبررات للخيانة التي لا مبرر لها مهما اجتهد في ذلك العلماء اذا ان الخيانة سلوك لا موروث والخائن هنا ملك كل التشريع لخيانته واصبح بذلك ضحية لا جاني
فالخائن دائما'' لا يعترف بخيانته فهو دائما'' يلقي بمسؤوليتها على الظروف وبانها كانت غلطة في بعض الاحيان م
مكن ان تحدث هذه الغلطة وتبقى غلطة ان حدثت فعلا''مرة'' واحدة ولمم تتكرر وندم من فعلها وادرك فداحتها وتاب عنها وطلب المغفرة لكن ان تخون دائما'' وتعيش خائنا'' مدى الحياة وتتلذد بما فعلت وتجاهر به وتشرعه لنفسك وامام الآخرين وتجد له مسميات عدة فهذا قرار ولا دخل للموروثات الجينية بها
انا اعيش في خيانة اذن انا صاحب قرار في ذلك انا قد قررت ذلك لا ظروفي اجبرتني على ذلك هكذا يجب ان نفهم الخيانة. ولكن ايها الخائن هل تدري ان رأسك وحذاءك على الارض سواء؟ هل كنت تعلم عندما اخذت قرارك واستمريت في خيانتك انك ساويت الهامة بالحذاء؟
الا تدري ان للهامة تاج وللحذاء نعل؟فعندما تساوي التاج المرصع بالجواهر بالنعال وتتخذ بدلك قرارا'' تعيشه وتمارسه كل يوم ولا تعرف الفرق بين الاثنين فأي المخلوقات انت؟ فالحيوان يعرف موطئ قدميه ومتكى رأسه ولا يخلط بينهما وانت تساوي بينهما لارضاء شهوة او نزوة ستندم عليها ما حييت وستدفع ثمنها من كرامتك
عندما تخون ايها المخلوق تكون قد انزلت نفسك من على رأس شريكك الى تحت قدميه وتكون بذلك قد ارتضيت الدوس تحت الارجل وفضلته على السمو والتشامخ
ايها الخائن لما ارتضيت الذل والعبودية بعد ان كنت سيدا'' مكرما''؟
لما ارتضيت العيش في الظلام بعد ان كنت الشعلة التي تضيئ لمن حولها؟
لما ارتضيت ان تكون جرذا بعد ان كنت نسرا'' محلقا'' في الاعالي ؟
لما ارتضيت ان تداس بالارجل بعد ان كنت مرفوعا'' على الرؤوس؟
لما ارتضيت ان تكون موطئ قدمين بعد ان كنت عرشا'' لتيجان كثيرة؟
واخيرا'' لما ارتضيت ان تذل قامة' رفعها ملك المجد وبذل نفسه عنها وتسقطها طوعا'' في مزابل القذارة والشهوات البغيضة؟
لم ذللت نفسا'' عزيزة وجعلتها عبدة'' ؟ لقد خلقت حرة فبعتها في سوق الرق جارية ترمى بالنعال
ابعد هل الخيانة وراثة ام قرار؟ انها قرار لمن اراد العيش في الظلام لان الخائن لا يستطيع المجاهرة بفعلته ولذا تراه مختبئا'' كالجرذ في جحره عالما'' علم اليقين بينه وبين نفسه ان ما فعله حقارة وذل وبمجرد ما يشعر هكذا فان حيانته قرال لا وراثة لان ما نرث من جينات لا حيلة لنا فيه وما ما نتخذه من قرارات فلنا اليد الطولى به
لان للخيانة رائحة لا يشتمها الا من وقع بها ولا يستسيغ العيش بها الا من كان بلا كرامة ومن كان بلا كرامة لا نفع فيه

Wednesday 19 October 2011

الفرق بين حنين وآخر


دمعت عيناي وانا ارى الفتاة التي كان ابوها اسيرا واطلق كانت تتكلم عن شعور غريب اجتاحها وهي تنطق كلمة بابا، فهي برغم بعده عنها طوال السنين الا انها كانت تحس بابوته وتنتظره ليخرج اليها ويعوضها عن سنين غيابه
دمعات تدحرجت على وجنتاي ليس فقط لجمال المشهد ولحنوه ولكن تساقطت لقساوة عالم اولاد آخرين اباءهم على قيد الحياة وليسو في الاسر الا انهم لا يحسون بهم،
ترى متى ستتساقط دموع اولادي فرحا واشتياقا لوالد اختار العيش بعيدا عنهم وفضل قضاء اوقاته مع الغرباء عليهم؟ اؤمن بأن يوم اللقاء ربما يكون قريبا او ربما لا ولكني اؤكد بأنه لن يكون يوم اشتياق لأب غادر ولم يعد، ولن يكون يوم بكاء لفرحة تمت بلقاءه، بل سيكون يوما صعبا جدا لأنه في هذا النهار سيقطف ذلك الوالد ثمرة جحوده وتخليه عنهم في اصعب واحلك الاوقات ، اوقاتا كانو بحاجة فيها اليه، بحاجة الى يده التي يتمسكون بها بتقة وحب ويشعرون معه بالامان، ربما تقولون بأنني ابالغ او بأنني اكتب والحقد يملأ قلبي ، ولكن لا، لا يحق لاحدكم ان يرمي التهم جزافا ولا لاحدكم بأن يتهمني بانني حاقدة وذلك لسبب بسيط جداوهو انكم لم تكونوا معي في اوقات الشدة التي مررت واياهم بها ،لم تكونوا عندما كان ولدي يصارع المرض في الوقت الذي كان ابوه يقضي شهر عسل مع عشيقة دمرت بيتنا، لم تكونوا معي عندما مر ولدي بصراع مع الانتحار وعدمه، لم تكونوا معي عندما جلست طوال 20 يوما امام بابه ليلا نهارا ون غفوت لحظة الوم نفسي وانهض للسهر مجددا كي اقوم بواجب الحراسة في الوقت الذي كان هو يحرس شعور عشيقته ويخفي عنها الم ولده كي لا تتكدر وتتهمه بأنه يفبرك ذلك ، لم تكونو بجانبي وانا ابحث في الكتاب الوحيد الذي احمله منذ سنوات وهو دليل الاطباءوذلك للاستدلال على عناوينهم وعياداتهم التي اكلت من روحي ومن جسدي ومن كياني حتى بت اكره لو ان احدا ما ولو بالصدفة سأل عن عنوان طبيب او طلب مني مرافقته اليه، في الوقت الذي كان هو يفتش في كتابه الوحيد الذي يقرأ به منذ تعرفه اليها الا وهو كتيب دليل عروضات السفر ليختار من بينها وجهات السفر امناسبة لقضاء العطل واياها، وكتيب اخر بعروضات الكاليريهات لآخر منتجاتها ليختار منها ما يفرش لها بيتها وبأغلى الاثمان، هل رأيتم الفرق بيني وبينه وهل حاول احدكم ان يضع نفسه مكاني ويطلق عندها الاحكام؟ ربما تظنون بأنني قاسية وليس في قلبي رحمة ولكني اقول لكم لو ان احدكم مر بما مريت به لكانت انهار حقده تجري وتخبر عما جرى كل البلاد ولكني لم احفر تلك النهار ولا اردتها يوما ان تجري قرب بيتي وعائلتي ولا تعاملت مع بنوكها ابدا، لأنني تربيت وربيت على المحبة لا اخفي انزعاجي او حنقي على ما جرى ، ولكني اؤمن ايمانا راسخا انه لا بد ان يأتي يوم نقف كلنا امام بعض ويدفع كل منا للاخر ما عليه واؤكد انني وقتها سأكون من اغنى الاشخاص لكثرة ما لي

Tuesday 11 October 2011

عذرا



تأبى الدموع ان تفارقني، وتأبى الاحزان مغادرة حياتي، صرت واياهما توأمان متطابقان لا يقويان على فراق بعضهما، استيقظ والغصة في حلقي ، لم اعد اقوى على الاحتمال،
فقدت ثقتي في كل الناس ، لم اعد احب الحديث اليهم ، لذا قررت الانقطاع عنهم لفترة تطول او تقصر حسب حاجتي للعودة من جديد

جل ما اتمناه هو ان ادخل في غيبوبة لمدة شهر ربما استعدت بعدها شيئا من راحتي، او ربما  ساعدني ذلك على المضي قدما . واهلني لأن اكمل المسير تحت اثقالي، احتاج صدرا ارنو اليه واشكي له ما بي ، صدرا لا يشكو لي بل انا التي تشكي وهو يسمع،،احتاج الى الصمت الطويل من والى، ممن حولي ومن نفسي، لا اريد ان سماع اية اصوات مهما كانت محببة، اريد ان اسمع نفسي ، اريد وقتا لي ، اريد العبور من هذه الحياة الى اخرى اكثر امانا وسعادة وراحة، في كثير من الاوقات افكر بالهروب من الواقع الى الخيال علني اجد فيه ما يريحني، اريد ان ابني عالما خياليا لي وحدي يخلو من الهموم والمتاعب ، عالم لا يوجد فيه خيانة ولا غدر ولا ظلم، عالم نظيف لا يتعامل بالمصالح ولا تصرف لديه عملات غاشة كالزيف والكذب والخداع، باختصار عالم لي انا وحدي ابث فيه لوعتي وحرقتي من غدر وخيانة وسهام طعنت بها، وادفنها تحت ترابه وابني فوقها امال كنت قد فقدتها ونسيت جمالها ورونقها، عالم ازرع فيه الحب والامل بغد افضل، بغد مشرق مزهر متعدد الالوان ، يزهو فيه الابيض والاحمر والاصفر وكل الالوان الزاهية ، يحتويها جميعها الا الاسود ، اريد ان اتركه هنا للناس الذين البسوني اياه ، اريد ان ارده لهم مع بسمات الحزن، التي رافقت نهاري وليلي، اريد ان ارده مع الدموع التي اغرقت امالي ودفنت ضحكاتي في ظلام دامس لم ارى من خلاله النور التي يطلع مع كل صباح منيرا للخطأة كما للصالحين، لم اشعر به لأني لم اكن اعرف مع اي منهما انا، من شدة ظلامه اخطأت المخارج التي كانت موجودة امامي، تعثرت قدماي كثيرا وقعت وافقت من جديد لاقع ثانية تحت وطأة نير ثقيل احمله وحدي ولا من معين،
لا احب الشكوى الى احد، كلما كثرت احزاني وثقلت احمالي اخلو معه وحده واطلب معونته فينير دربي، ولكن من كثرة الشرور التي تسكن في دنيانا، يختفي النور ويقتله الحقد والغدر والظلم، في دنيانا الشر دائما مستلا سيفه يقتل به كل الانقياء ، وكل الاحلام، لا يتعب ولا يكل دائما في جهاد ليقضي على الخير، وهذا الاخير بالكاد تلاحظه في دنيانا التي خلت من الرحمة ،
،

Friday 7 October 2011

لا تخشى محبة الله

هل تؤمن أن ألله حق؟
هل تؤمن بقدرته على قلب موازين العالم كله لأجلك؟
هل تؤمن بقدرته على قلب الدنيا رأسا'' على عقب في سبيل نصرة مظلوم؟
هل أنت ظالم أم مظلوم؟
إذا كنت ظالما'' فلا تنتظر مساعدة منه بل إنتظر رحمة لأنه قدوسٌ رحيم
وإذا كنت مظلوما'' فانتظر خيرا'' لا يحصى،ورحمة'' لا تنضب ولا تشك لحظة'' بأن حقك مهدور بل ثق أنه بين يديك رغم أنك لا تراه
نم مظلوما'' وسلّم أمرك إلى ألله ولا تنم ظالما'' مستهزئا'' بقوّة ألله
هل تخشاه أم تحبه؟
هل تخشاه خوفا'' منه أو خوفا'' عليه من طعنك؟
هل جرّبت يوما'' طعم الإساءة كي تدرك حجم إساءتك إليه؟
لا تخف منه فهو الوحيد الذي إن إعترفت له وندمت على ما فعلت
يتقبّل ندمك ولا يعٍيرك،يتقبّل إعترافك ويعينك،يتقبّل أخطاءك ويصلب من أجلك فلا تزد طعناته
لا توغل بالإساءة إليه بل اطلب منه الرحمة والتحنن
ألق هموموك وأتعابك على كتفيه فهو يريحك ويخفف أعباءك
لا تشك لحظة بأنه غير موجود فهو يحترق لأجل خلاص نفسك
مهما فعلت عند ندمك العميق و طلب الصفح يكون أبدا'' حاضرا'' ليتلقفك بيديه الرحيمتين ويواسيك برغم خطئِك الفادح
إذ ما من قوة أكبر من قوته،ولاعدل أهم من عدله
ولا تعزية أشد من تعزيته فهو رحوم محب عطوف معطاء
لا حدود لعطائه ولا فترة زمنية لرحمته يغدق بلا حساب ولا ينتظر إلا الطاعة
بقدرته أن يرفعك إلى السحاب وبغضبه إلى باطن الأرض ولكنه ينساك في الأسفل
بل يحوطك بعزائه ويرفع عنك البلاء ويحاول بحب ورحمة أن ينتظر نداءك له
إنه صبور حازم لا ييأس يترك الكل من أجلك من أجل أن يخلص نفسك و يسعدك
من أجل أن يسكنك منازله المريحة ألتي لا تعب فيها ولا بكاء ولا حزن بين بنيانها
لايوجد معه إلا الراحة والسلام آامن بقوته وحبه ورحمته فهو ينتظرليدخل قلبك
أدخله قلبا'' نظيفا'' صافيا'' محبا'' برّاقا'' كالإلماس
أسكنه بين جنباته حوٍطه بالرعاية والشكروالحمد والتسبيح
لا تخشى من طلب رحمته ومساعدته ولا تيأس من إنتظاره فعندما تجده تبكي حرقة وندما'' على أيام كنت فيها بعيدا'' عنه

غلطة أبوين

فادي شاب في مقتبل العمر تركه والده صغيرا'' وطلق والدته وذهب ليعيش حياته كما يريد.والأم تزوجت بآخر بحجة الفقر وان لا معيل إلى آخر الاسطوانة.وجد فادي نفسه مع رجل غريب سكير ظالم يلقي عليه تحية الصباح بضربٍ مبرح ويتمنى له ليلة سعيدة بضرب اشد قسوة وامٍ واقفة بين نارين حلها ليس افضل من حال ابنها فهي قد تزوجت للمرة التانية لا تريد فشلاً آخر في حياتها وقررت ان تحتمل مصيبتها ولكن هذا اتى على حساب ابنها.فرحل هذا الاخير من البيت وهو في ريعان عمره تعرف الى رفقاء السوء تعاطى المخدرات سرق قتل وكل هذا لا يأتي شيئاً قياساً على ما سيحصل بعد ذلك
فقد ارتد عن مسيحيته ليعتنق دينا'' آخر أجبرته ظروفه على قبوله تعرض لكل انواع الذل والمهانة والقهر، عاش هكذا مدة 5 سنوات قرر بعدها العودة إلى المسيح إلى النور بعد ان سكن الظلام حياته مدة طويلة ولكنه دفع حياته ثمنا'' لذلك، فققد قتله رفاقه عندما علموا بارتداده إلى دينه ولم يعجبهم ذلك
في الحياة اليومية التي نعيشها قصص تقشعر لها الابدان واغلب ضحايا هذه الاحداث هم اولاد في عمر الزهور ، كل هذا يحصل لأن الأب والأم قررا ان يستقيلا من واجباتهما فتارة نجد الأب قد ترك العائلة للاءهتمام بنفسه وتعويض ما قد فاته من مباهج الحياة الزائلة وطوراً نجد الأم تتلهى وتتخبط في العالم دون هدف معين إلا التسلية وتمضية الوقت في الترهات ويحصل بعدها الطلاق المدمر الذي غالباً ما تصيب اولى شراراته الاولاد واستقرارهم وامانهم وهنا تحصل عندهم حالة من الرفض للوضع الجديد يعبرون عنها بافتعال المشاكل واحياناً بالهروب من المنزل وفي هذه الاخيرة تكمن المصائب
إذ يتعرف الولد الى رفقاء السوء ويجرونه معهم الى الهاوية القاتلة،فإما إلى السرقة او القتل او تعاطي المخدرات والاتجار بها
ونسمع ايضا'' الكثير عن الاباء والامهات الذين يتزوجون مرة ثانية بعد طلاقهم ولديهم أولاد وقد دفع اولادهم ثمن ما اقترفوا
نحن هنا لا نقول ان يقضي الاب او الام حياته دون زواج اذا فشل في المرة الاولى ولكن نقول لهم اتقوا الله في اولادكم فهذه النعمة التي اعطيت لكم انتم مسؤولون عنها ،عن صيانتها، عن ريها، عن تربيتها، عن توجيهها الى الطريق المستقيم،هذه النعمة اعطيت لكم لتصونوها لا لترموها فريسة'' في ايدي الاشرار

لا ننكر عليكم حقكم في البدء من جديد ولكن ضعوا هذه النعمة في اولوياتكم لا تقسوا عليها برميها طرية في اتون الفساد لانكم ستندمون حين لا ينفع الندم،فكثيرون يقولون لن ندفن انفسنا في الحياة واولادنا كبروا ويستطيعون ان يدبروا انفسهم بانفسهم
لهؤلاء نقول انه مهما كبر اولادكم فهم بحاجة الى رعايتكم بحاجة الى مسؤول يصوب له طريقه عندما يتعثر ،بحاجة الى حنان يمسك بيديه ويدله على طريقه،
كثير من الشباب يقع في الفساد ولكنهم عندما يفتكرون في اهاليهم ومحبتهم وخوفهم عليهم يعمدون الى الرجوع عما هم فيه وذلك لارضاء والد محب او ام مضحية ويسعون الى رد جميلهم بالطاعة والعمل الدؤوب
الى الاهل نقول رددوا دائما'' كلمة الله امام اولادكم حصنوهم بها،كونوا قدوة'' امامهم لا تغريكم الحياة فهي الى زوال
لا تتركوهم فريسة لابليس فهو موجود خلف كل رغيف يحتاجونه ،في كل قطرة ماء يريدون ان يرووا ظمأهم بها،موجود في ملابسهم التي تقيهم برد الشتاء وحر الصيف،موجود ليوسوس لهم في كيفية الحصول عليها دون تعب وبحقارة وضياع،يضيئ احلامهم بالانوار الكذابة ويصورها من المعجزات ،فلننتبه الى هذه النعمة ونرويها بحبنا وصلاتنا ونستودعها امانة في يدي ألله لان من يسيئ الى هذه النعمة يسيئ الى ألله نفسه،لا تهملوا واجباتكم نحوهم بحجج واهية لا تقنع احدا'' سواكم

خواطر

يا ناظرا'' قبري
يا ناظرا'' قبري لا تستهجن
هو حقيقة'' ما ترى
أجل ليس سراب
لا تعجب من لون التراب
اذ تراه لامعا''
هو تراب نادر لا يحوي الا المظلومين
هكذاايضيئون بعد الممات
علّ من يرى يتعظ
علّ من يروي الحكاية
حتى يسود العدل بدل الظلم
ولكن هيهات من ناظرٍ رحيمٍ
فالكل على الضعيف ان سقط
والكل مع القوي مهما ظلم
عصرنا عصر المادة والالحاد
فيكرم الملحد و قليل الشرف
ويذم المؤمن والشريف والنزيه
عصر تعيّر فيه النساء الشريفات
وتكرّم فيه النساء العاهرات
عصرٌظالم أظلم من عصور قتل الأنبياء
فيا ناظر قبري لا تبكني
لأنني رحلت الى السماء
فهناك سألاقي العدل والعزاء
لا تبكني لأنني تركت أرضكم
فأرضكم هي مقبرة الشرفاء
 

دموع

دموع سالت على فراق اليم حفرت في الخدود قنوات عميقة امتلأت مع الايام واضحت رمزا لوجع لا ينتهي كلما تراه تقول لا بد لهذه الدموع ان تنبت يوما زرعا يمجد الله لنقاوتها ولغزارتها ولالم صاحبتها
مرت ليالي وتلتها ايام وشهور وحلت سنين والحال كما هو حتى خلتها من تكويني واصبحت لا استطيع عنها غنى فلازمتني في حزني وفي فرحي وفي صلاتي التي باتت لا تخلو منه ولا استطيب ذكرها بدونها
ذرفتها في ايام قاسية خلتها انتهت عندما بدا لي في الافق نور شمس خجول اطل بجناحيه من وراء غيوم سوداء داكنة
خلت ايامي ستصبح جميلة ويعود اليها رونقها وصفاءها فاذ بها تزداد سوادا واشد مما كانت
كلما اشرق امامي نور اتته رياح سوداء وغطته ،رياح تأتي من ماضي قريب احاول نسيانه والدوس عليه والتغلب على من اساني فيه، لكنني لحد الآن احارب واحارب حتى اصبحت حياتي معركة دائمة تدور حجارها وتسحقني في لحظات ضعفي وتسلب مني راحتي
اصلي وابكي وادعو ان يعينني من لم يتركني برهة فتحلو لي السنون القادمة وتضحك لي الدقائق وترقص طربا الثواني عند سماع ضحكتي التي تنغصها الذكريات كلما مرت ببالي فتعصر قلبي حتى ينزف دما
عفوت عما مضى وسامحت من بالماضي قسا، عاهدت ربي بان لا اعرف بعد اليوم حزنا ولا غضبا ولا نقمة على احد
ممن كان السبب في لوعتي ودموعي، فاستعد الشرير لمحاربتي واجتهد في ارباكي وملأ نفسي يأسا مما سيأتي ووسوس لي قائلا لن تنجحي فقوتي عظيمة واقدر ان افعل اي شيئ يخيل اليك،فانا استطيع ان اعيد اليك احزان الماضي اقسى مما خبرت واستطيع ان اهدم عالمك وان ادمر مملكتك فلا تتحديني وتعصبي عينيك عن قوتي
اجبته بانك جبان لا تفعل شيئا بيديك وانما تختبئ وراء افكار باستطاعتي بقوة مليكي ان اجعلها تدمرك وتقتل فيك كل غواية دسته بقدمي وقلت له لم تنجح في الماضي ورسبت في الحاضر وستنتحر حزنا وغما في المستقبل
لأن اب الرحمة والعدل والمحبه، ساهر دائما مستعد دائما وهو يسكن في قلبي دائما ولن يساكنه احد وما دام في وانا فيه فلن تقوى علي التجارب والمحن فيه سأقوى وبه سأتغلب على الشر ومعه سأمشي مطمئنة خالية البال قوية الارادة والعزيمة
شديدة البأس بقلب مفعم بالايمان بأن من كان الله معه فلا احد عليه وبأن من سلم زمام امره الى الله سبحانه وتعالى لن تقوى عليه ابواب الجحيم بل بالعكس سينير هذه الابواب حتى تصبح منارة لكل من ضل السبيل
 

Thursday 6 October 2011

قصة من واقع الحياة

في مساء صيف جميل والسماء ترتدي ثوبها الارجواني عند الغروب وتخبر ببهاء الله وجمال صنائعه، وبينما هي تراقب هذا المنظر الجميل مبهورة من عظمة الخالق وبساطة جمال خلائقه ، رن جرس الهاتف الى جانبها ولاول مرة ترتعد من صوته ، خالت نفسها كذلك ربما لأنها كانت في دنيا ثانية مع الجمال اللامحدود ولكن قلبها انبأها بغير ذلك جاعلا اياها مترددة في الامساك بسماعة الهاتف الذي على غير عادته استمر في الرنين وكان صوته كالسياط يقطِّع صوته حبال السمع في اذنيها، مشت الهوينا الى حيث يرقد هاتفها اسمته كذلك لأنه صمت دهرا ولم يسمع له صوت وعندما نطق اليوم واستفاق من رقاده انبأها حسها بأن هذا الميت العائد لا يحمل خيرا في حناياه، التقطت السماعة وقالت اللو ليأتيها صوت من البعيد عبر الاسلاك الهاتفية ناعما هادئا محبا زيادة عن اللزوم  ، زيادة عما اختبرته في صاحب هذ الصوت، ارتعشت وصمتت برهة شاردة متعجبة ما لهذا الصوت الذي كنت احب نبرته تجرح قلبي وغناءه كالأنين في اذني، ما الامر اهناك امر خطير اصابه؟ هل هو مريض ويمهد الطريق ليخبرني عن اساه ولا يريد ايلامي ؟ هل هو في ضائقة يحتاجني بها ويشعر بالحياء ان طلبها مني ؟ اسئلة واسئلة واجابات تدفقت في ذلك الرأس الصغير جعلته في دوران مؤلم، استفاقت من وهلتها على صوته يسألها اين انت ما بك ؟ اجابته بفرح مصطنع كي لا يلاحظ ارتباكها لا شيء حبيبي كل ما هنالك اني تعجبت لأنك على غير عادة تطلبني مساء انت ما تعودت ذلك الا صباحا ، هل في الامر مصاب جلل جعلك تغامر وتطلبني في هذا الوقت وانت تعلم انني سأفكر الف مرة بالشر قبل الخير لتوقيته، استهزأ بها ولأ ول مرة وقال لها ما ذا  اصابك هل اصبحت سريعة الكسر ولا تقوين على استقبال مكالمة في توقيت غريب؟ اجابته اذا كانت المكالمة منك وتخصك وفي هذا الوقت حتما ستجعلني اقلق لا منك بل عليك، ولكنها بدل ان تسمع ما يطفيء نارها ويبرد خوفها،قال وبكل قسوة الدنيا ودون ان يراعي وجودها في الغربة او على غير استعداد، لا زلت كما عهدتك دائما سريعة الملاحظة وقلبك لم يكذب عليك ابدا واحساسك النقي لم يتكدر من قساوة الايام، قالت له بلهفة حكم البراءة للمظلوم قل لي ما بك وبدون مقدمات، لا اريدك ان تكذب او تراوغ ، ما الامر المستعجل والغريب الذي تريد اخباري به وما هذه النبرة البشعة في صوتك؟ قال لها اسمعي انا لم اعد استطيع ان اكمل الحياة معك، لم اعد اطيقها يجب ان نفترق،،!!!!!!!!!!!!! هكذا قالها دون مقدمات ودون ان يراعي شعورها ، قسوة ما بعدها قسوة!!!!!!!
هل انت جاد ام انك تمزح اجابت بعد ان التقطت انفاسها، قال لها انا جاد جدا واريد انهاء علاقتنا سريعا ، قالت من هي المرأة التي جعلتك تطلب هذا الطلب الغريب والقاسي، قال لا يوجد اية امرأة في حياتي جل ما في الامر انني اكتشفت بعد هذه السنين وبالصدفة انني لم اعش حياتي كما يجب ولا عشت طفولتي او مراهقتي كما يجب فقد ابتدأت العمل باكرا وتحملت المسؤولية كذلك ولم اعش من عمري اللحظات الجميلة. ولا تنسي ايضا اننا تزوجنا باكرا وتحملت مسؤولية عائلة ايضا، ومن جراء ذلك لم اعرف كيف يعيش من في ذلك السن، ولذا ترينني اليوم احن الى ان اعيش العمر الذي حرمت منه واتوق ان افعل ذلك ولا يهمني من سيتضرر انت او الاولاد انا قد قدمت لكم الكثير آن الاوان ان تقدموا لي انتم بعضا من التضحية التي ضحيتها من اجلكم، عادت وسألت من هي؟ اجاب لماذا تظنين ان هناك امرأة ؟ لم لا تصدقين ان ما امر به حالة نفسية عابرة ؟ قالت لا يمكن ان ينام  الرجل مساء بعد ان اسمع زوجته واسمعته كل كلام الحب وكل الاشواق ويستيقظ هكذا فجأة يريد الطلاق والانفصال الا اذا كان يعشق اخرى، انكر ذلك كي لا تنعته بالخائن واستمر على خداعه الى ان اكتشفت ذات يوم انه ليس فقط بخائن لها ولعمرها ولما بنته بل ايضا خائنا لكل مبادئه ولكل معتقداته الدينية والادبية، افقدته من لهث وراءها نقاء وجهه فبت حين تراه ترى انسانا مظلم الوجه اسود الثنايا، افقدته صفاء الروح فاصبح  مظطرب البال على عصبية تقتل، افقدت عينيه لمعانهما فنشف ماء الصفاء الرقراق وحل مكانه ماء ملوث فاسد معكر، افسدت قلبه الطيب وحلاوته وزرعت مكانهما الغل والظلم والانانية والتفاهة والتعلق بغرور زائف، افقدته ايمانه بربه وزرعت مكانه ايمانا وحبا بخيانته ونكرانه لدرجة تخليه عنه واتباعه مذهبا آخر فقط من اجل متعة دنيوية لم يستطيعا الحصول عليها بنقاء ومحبة ، فاصبح بضاعة تشترى وتباع حسب الاهواء، ترفع وتداس حسب الظروف،لم يفكر لحظة بما آلت اليه نفسه وما زال في طريقه المظلم مطأطىء الرأس والجبين لا يلوي على شيء
قصة من واقع الحياة

العدالة كرتون

قالوا ان الكوب  يقسم الى قسمين`، الاول مليء حتى النصف ليكمله القسم الآخر الا وهو الفارغ، فلماذا ننظر دائما الى القسم الفارغ ؟ فهو برغم بياضه الا انه يحمل سوادا في النفس يقلقها ويجعلها دائما متشائمة والآخر بالرغم من لونه القاتم الا انه يحمل في طياته تفاؤلا
حتى الالوان اختلطت فاصبح ما تراه ابيضا ينذر بالسواد وما تراه اسودا ينذر بالبياض، معادلة صعبة ولكنها احيانا تنبىء بالحقيقة واحيانا لا … فمثلا بين خبرين احدهما اندفاع شركة يابانية على تأسيس مطعم بيتزا على سطح القمر بقيمة 27 مليار دولار وآخر عنوانه اجساد تتهاوى في صحراء قاحلة لنجري مقارنة سريعة فالاول يعتبره الناس النصف الملآن من الكوب اذ انه يبين ازدهارا، والآخر يعتبره البعض السواد الاعظم لانه يحزن النفس ويدل على عدم الاهتمام، فبين الخبرين تحزن نفسي لأن ما يسميه الناس بالنصف الملآن يرمي اموالا كثيرة على سطح كوكب ربما لن تطأه رجل انسان الا بعد عشرات السنين وسيكون لنخبة مختارة من ذوي الاموال الذين يستطيعون كيفما تقلب الحال دفع المال،بينما يعاني اخوة لهم في آلانسانية من المجاعة القاتلة التي تلتهم كل يوم مئات الاطفال الذين لا ذنب لهم والذين لم ولن يعرفوا طعم البيتزا الارضية ليحلموا بتلك التي على سطح القمر!!!! كيف لي ان ارى السواد هنا بياضا وارى البياض سوادا؟ لن استطيع ولن يستطيع غيري ايضا الا ان يرى الحقيقة المجردة الا وهي الحقيقة ولنتأكد حينها ان ما نراه ليس الا خدعة الوان ، ولعبة نقع ضحاياها فهنا لم ولن يكون النصف الابيض الفارغ من الكوب دليل عافية وامل وصفاء اذ انه مليء بالبطون الجائعة المتهاوية تحت نير عدم الاكتراث وعدم التوزيع العادل المنتقي لخيرات هذه الدنيا فبدل رمي المال على سطح القمر ارموه على سطح افريقيا والبلاد الجائعة عل جياعها  يقتاتون بما هو حق لهم وواجب علي كل الانسانية فيأملون عندها بغد جميل ويبتسمون رضا بدل ان يبتسموا الما واملا بأن تسمح لهم ايامهم القادمة على وجه الكرة الارضية برؤية البيتزا التي يتسابق مليارديرات العالم الى نقلها الى سطح القمر دون ان يكون على سطح الارض بعد من رآها، وليعملوا عندها على تحقيق احلامهم بالذهاب يوما الى سطه القمر لرؤية معالم بيتزا سرقت من مواطنيهم فرحة العيش والامل. لذلك لن تتحقق العدالة على سطح الكرة الارضية لأنها  كرتون ولأن صانعيها  جبناء ينهارون امام المال، العدل الوحيد الذي نحوه نتطلع وتصبو نفسنا اليه هو العدل الالهي الذي لن يعلوه عدل” عادل انت ايها الرب وجميع احكامك مستقيمة وطرقك كلها رحمة وحق وحكم سفر طوبيا 2:3″……

الحقيقة المرة

الغريب انو لما بتحكي الحقيقة واللي كل الناس بتعرفها بس مش جايي على بالهم يسمعوها بقولوا عنك انك انسان بتنق والعجب ما بيعجبك ولا الصيام برجب، ما بعرف ليش الانسان بحب يكذب عاحالو تا يوهم نفسو انو سعيد ومبسوط، وهوي بيعرف انو كذاب، ولما بتجي بتضوي عالمشكلة القيامة بتقوم وما بتقعد، وبقولولك طول بالك وخذ فنجان قهوة وسيكارة وهدي اعصابك وعيد حساباتك بس لانو الموضوع مش عاجبهم او ما بدهم يعترفوا انو صحيح، اذا قلت عن الاعور اعور بقولولك ليش شايف نص الكباية الفاضية هيدا الانسان بيقشع نشكر الله ، طيب مزبوط بيقشع بس بعين واحدة يعني عندو مشكلة، او اذا قلت انو فلان مات واحد من اولاده وهوي حزين كتير وما عم يقدر يتصبر بيسألوك عندو غيرو ويا ويلك اذا قلت ايه بيصرخوا عليك العمى شو بتنق ما بتجيب خبر حلو هيدا بدل ما يشكر الله انو مات ولد واحد وبعد عندو غيرو قاعد عم يبكي يروح يشوف غيرو ماتوا كل اولادوا وبعدو احسن منو ،
يا جماعة منعرف انو مصيبتو اخف من غيرو بس الزلمة خسر ابنو مش من حقو يبكي عليه؟ وبعدين كل واحد الو مطرح وما حدا بعبي مطرح حدا واللي فقد كل اولادو اكيد انو مصيبتو افظع بس لازم نعرف انو المصايب ما بتنقاس بالنسبة للشخص على انو غيرو مصيبتو اكبر هوي بيعرف بس عاطفتو وخسارتو بتخليه يشوف انو هوي اكتر واحد بالعالم خسران
يعني المقصود انو لما منشوف واحد عم يشكي من تعبو ما نزيد عليه ، ولما منشوف انسان عم يبكي عا فقيدو ما نظلمو ونجرحوا ونقول ايه وين بعدك فلان مصيبتو اكبر من مصيبتك ومش عامل متلك ، او لما منشوف انسان عم يشكي فقدان العدل ما نقلوا منيح ما هيي خسارتك اكبر من هيك بالمال ولا باصحابو ، كل هالحكي اوقات كتيرة بيجرح وما بداوي، ولا مرة كان الدوا متل ما بقولو الكي لانو آخر شي بيلجأولو لما بتنعدم عندن كل الفرص منشان هيك مانو دوا ، هوي مغامرة وتجربة فما نجرب نظرياتنا بالناس ونوقف نتفرج عا اوجاعهم ان قدرنا نساعد ونداوي كان بها ما قدرنا اشرف النا انو نوقف عالحياد من انو نمسك السكين ونذبح فيها كل واحد قال آخ ونوعظو ونقول له انت انسان بتعبد شي اسمو النق عض عا جرحك واسكت لانو ما حدا طالع عا بالو ينغم ويزعل ، نحن مش جايين عالدنيا 100000 مرة نحن جايين مرة واحدة وبدنا نفرح، فيا صاحب الهموم اصبر ويا موجوع اصبر ويا محزونن اصبر لانو ما حدا بدو يبكي معك ولا ينوجع معك ولا ينهم معك ، الاصح انو ما حدا بدو وجودك

عندما تقسو الحياة ويكون الصمت اختيارا

عندما تقسو الحياة ويكون الصمت اختيارا
جلست تراقب وتسمع ولا تتكلم ، لم يكن باستطاعتها مجاراتهم لأن لهم افكارهم يطلقون الاحكام غيابيا ودون معرفة مسبقة ،بالشخص او بحالته ، تراهم يهزأون من معاناته وتحس وانت تسمعهم بانهم يتكلمون عن مسخ لا عن انسان
يتكلمون وهم مجردون من الانسانية، لامحبة ولا لطف ولا مراعاة لمشاعر بل احكام مسبقة وادانة وتوصيف وتوثيق لارائهم بأنها المرجعية العلمية والدينية ولاجتماعية الوحيدةالتي يجب ان تثق بها
تلسعها كلماتهم كالسياط، يجلدونها ويعيرونها وهي صامتة لا تملك
الرد لا لضعف منها بل لحجم معاناتها ولعدم قدرتها على النزول الى مستواهم الهزلي في قضية تحمل صليبها وتنوء تحته من ثقله
كلماتهم كالرصاص، غمزاتهم كالسيوف، قهقهاتهم كالسكاكين تغرز في انحاء الجسد ولا يسلم منها القلب المتهاوي تحت ثقل التجربة
تسمع تحفظ كل شيء في قلبها تترك مجلسهم وهي تتهاوى من شدة القهر، تتجمد دموعها في مآقيها لحين تختلي بنفسها فتطلق لها حريتها لتتدحرج على وجناتها علها تغسل ذلك الوجه الحزين وتعيد اليه شيئا من نضارته التي اختفت. تحدق في السماء المتلألئة في النجوم باحثة عن نجمها، التي طالما لجأت اليه في مثل هذه الاوقات،طالبة مساعدته لأنه وحده من ينصفها، وحده من يفهمها ويفهم معاناتها دون احكام مسبقة ،الوحيد القادر على شفائها ان اراد والوحيد القادر على اعانتها ان ارآدها ان تحمل صليبها، فوجدته ينتظرها باسما، يحدق اليها بحزن لا اعليها وانما على من اذاها ، اشعرها بأنه رأى كل شيء ويعلم كل شيء، وهو هنا من اجلها،ولم يفارقها لحظة واحدة، وقال لها ليس بعبد افضل من سيده،طوبى لك ان تحملت بصبر ما يحدث، ففي النهاية ستحصدين اتعابك،ابتسم لها ومد يديه قائلا ” تعالوا الي يا ثقيلي الاحمال وانا اريحكم “
فغفت بين يديه

وردتي الجميلة وشجرة الدردار

اتصلت به واخبرته ما تمر به وردتها الجميلة، اخبرته بانها راحلة من عالمهم تاركة ذكريات مؤلمة ، حاملة معها اشدها الما من راع كان يفترض به حمايتها ورعايتها
اخبرته بأن وردتها تشكو قلة اهتمامه وتبكي فقدانه، اخبرته بأن الشوك ادماها هي لأن الراعي قطفها ورماها ليعتني بشجرة دردار نبتت في طريقه فالتهى بهاعن الوردة، اخبرته بأن الوردة ذبلت واصفرت اوراقها وهي تعد العدة للرحيل، لم تشتعل فيه روح الابوة والرعاية بل طغت عليه روح الانانية والانتماء الى الارض حيث شجرة الدردار. لم يستطع ان ينظر الى الوردة التي سحقها ولم يكلف نفسه وداعها قبل ان تغيب، بل اكتفى بعدة كلمات جافة خالية من الحنان، كلمات اضافت المرارة الى القلب الضعيف فنزف دما حرقة على اب لم يعرف معنى الابوة ولمم ينحن لها.تعجبت الوردة في نفسها ، لم هذا الحقد ، ولم هذا الفتور ، الى متى ينتظر ؟ والى كم من الوقت يجب ان انتظر رؤيته لاشعر بحنانه؟ اني راحلة ولديه متسع من الوقت لشجرة الدردار، لي بضعة شهور، ولها العمر الباقي كله، فضل ان يبكيني راحله ولم يئن عليه قلبه الابوي مطالبا اياه بالرحمة، كل ذلك لأنه دفنه لحظة التقى شجرة الدردار، فأماتت فيه كل احساس جميل واحكمت الطوق حول عنقه وشدت رباطها ، فيبس فيه كل شعور واحساس ، فاكتفى باتصال يتيم لوداع الوردة قائلا لها بفم جاف خال من العطف والحنان، انا معك ، انا احبك !!!!، كلام جرى في اسلاك التلفون كالهشيم في النار حارقا ما تبق من الوردة قبل ان يقفل عائدا بلهفة الى شجرة الدردار ليصطحبها في رحلة استجمام تاركا الوردة تذبل بعيدا عن عينيه
الى متى يا رب تنساني ويقوى عدوي علي؟ أإلى الاءبد وإلى منتهى الدهر يجب على ان انتظر عدلك؟ أم ان عدلك سيأتي على وجه السرعة ليقيم المظلوم من تحت نير الظالم وتشرق دنياه ولو قليلا؟
من دفتر ايامي

اريد ان ارتـاح

اريد ان ارتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح
صوت علا بين جدران الغرفة للوهلة الاولى لن تصدق ان مطلقة هذه الصرخة كانت من اسعد الناس الى ان دخل الشر بيتها وهدمه وشردها مع اولادها حتى بات العذاب ولآلم اليفيها لا يكاد يمر نهار من دونهما وكلما ما تتالت الايام كلما زاد المها وكلما طلعت شمس نهار جلبت اليها بدل دفئها برودة في الايام والليالي تراها وتلمس انها ليست ههنا.نظراتها شاردة تائهة، عيونها غائرة في وجه نقشت عليه عذاب السنين آثارها وتركت ندوبها عليه، ندوب ظاهرة لكل صاحب قلب رحيم لأن القسآة لا يرونه، فالطيبون يلمسونه بشغاف قلوبهم اما القساة فلن يطالوا شرف رؤية هذه الآثار، الطيبون يحسون بآلامها ويسألونها دائما عن حالها، وماذا جرى لتلك الضحكة الرنانة التي شتهرت بها، وماذا حل بذلك القلب الطيب؟ لما سكنه هذا الالم الفظيع؟ يسألونها ماذا فعلت في دنياك؟ لماذا تستحقين هذا العذاب بينما ينعم فاعله بالهناء؟ كانت في البدء تجيب لا ادري ما هي خطيئتي ولما اجزى انا بعمل قام به هو؟ اجوبة كثيرة واسئلة اكثر كانت ترد على لسانها ولكنها لمم تكن مقتنعة ولا مقنعة ، اتعبها هذا الشعور كثيرا واتعسها وترك قلبها في ظلام. لانها كلما تذكرت ما حل بها ومن فعل بها هذا كانت تدعي عليه من قلب جريح، ومن نفس مقهورة قمع هذا لم تكن تشعر بالاكتفاء او الراحة، مرت ايام وشهور عليها على هذا الحال واشتدت عليها التجارب اكثر من قبل واحتارت في امرها ماذا يحصل معي؟ لم تتجدد آلامي كل يوم؟ ولم حالي من سيء الى اسوأ؟ مع انها كانت تصلي ولكن صلاتها كانت من شفاهها، ولم تكن من قلبها،فتشت في الكتب عن راحة ، قرأت للكثيرين ممن مروا بحالتها وتجاربها، ولكنها لم تستفد شيئا ، حتى كان نهار فتشت فيه برغبة شديدة للمعرفة ورغبة اكبر لايجاد الجواب والحل والرضى والقناعة، فقادتها ابحاثها الى صفحة منتديات كنسية، سجلت بها وشاركت معهم ولكن بقلب مظلم عندما تقرأ مشاركاتها في بادئ الامر تراها سطحية وتراها مفعمة بالحقد على كل شيء، تكره السعادة وتعتبرها وهم، تكره الحب وتعتبره فخ، تكره المحبة وتعتبرها ضعف، استمرت وقتا على هذا الحال، فأخذت تتعمق اكثر في قراأتها وخاصة المواضيع الروحية منها ولم يكد يمر وقت قليل عليها حتى شعرت بالارتياح وتغيرت صلاتها واصبحت اكثر عمقا ولمست يد الرب قلبها ولامس حبه روحها وصلت ولاول مرة صلاة عميقة شعرت معها بأن كل الصعاب التي تمر بها انما هي لا شيء فغيرها يعاني اكثر منها بكثير ويحمل صليبه بفرح ولا يئن تحت حمله ، تخطت مأساتها بنجاح وحصدت معها آلايمان وتعلمت منها الصبر، وتتالت الايام ولا تزال التجارب تلاحقها كل يوم يحمل معه تجربة وكل تجربة اصعب من الاولى ولكنها اليوم لم تعد تئن كثيرا لا يخفى الامر على احد انها ببداية كل تجربة ينتابها القلق وتحس بالضعف وتكاد تهوي تحتها ولكنها بايمانها تلملم جراحها وتنظفها وتنقيها من قلة الايمان وتملأها املا ، فعندما تشتد عليها التجربة ويأخذ قلبها بالخفقان ويبدأ احساسها بأنها لا محالة ستفعل شيئا بنفسها شيئا خطيرا تركض الى اقرب كنيسة لا يهمها في اية ساعة فهي تذهب احيانا في الليل غير آبهة بالمخاطر فهي ذاهبة اليه، الى بيته، الى مسكنه الدائم ، تطلب منه المساعدة في ضعفها فهل ستأبه لذئاب الطريق ، او هل سيجرؤ اي ذئب على الاقتراب منها وهي مهرولة اليه تناديه طوال الطريق بدموعها ليعينها، تصل الى امام باب مسكنه المقفل ليلا لا يهمها ةجلس امامه لايهمها برد او حر فهي في حضرته دافئة مطمئنة ، تبكي بحرارة وبدموع غزيرة ةناديه كي يرحمها، يضل قلبها في خفقان تسمع خفقانه على بعد امتار منها تعرف ان في داخل هذه المرأة يدور صراع رهيب صراع قوي بين ارادة الخير وارادة الشر، وما اسهل ان تختار الشر لانه يريحها ويطفئ نارها ولكن الى متى، وما هي نتيجته؟ وبعد ساعات من الصراع والصلاة تهدأ روحها ويهدأ قلبها وتطمئن الى انها ليست وحدها وان يد الرب معها وانها قادرة على مجابهة تجارب الشر كلها، فتشعر بالأمان والسلام يملآنها فتهدأ نفسها وتقفل راجعة الى بيتها ويكون الفجر قد لاح
وما اراحها وساعدها قول القديس مار إسحق
متى أحسست في
نفسك بتغيير تجارب قوية مختلفة فاعلم أن نفسك على الحقيقة قد قبلت في تلك
أوقات منـزلة أخرى عالية قبولاً خفيفاً وقد زادت فيها النعمة في الحال على
الرتبة التي كانت قائمة فيها . لأن اللـه بحسب عظم الموهبة يُدخل النفس إلى
ضنك التجارب .
وهذا درس يجب تطبيقه في حياتنا بان كل ما اشتدت علينا التجارب ان نحتملها لا ان نهرب منها ونتأفف لاننا ساعتها سنشعر بالسلام وسنحتملها بفرح
يا رب اعن ضعفي وقلة ايماني جملة يجب ان لا تفارق قلوبنا

امطري ايتها السماوات

امطري ايتها السماوات
لقد استفاق الخاطئ او هكذا يخيل الي
امطري نارا لقد استباح الزناة الهيكل
امطري غضبا لان السارق امتدت يده الى القربان المقدس
امطري حنقا لان الراعي تهاون في مسؤوليته
امطري حرا لان القلوب تجلدت
امطري سترا لان اولادك ُيعرّون
امطري لينا لان قلوب الاباء تحجرت وتجردت
امطري حنانا لان قلوب الامهات جفت
امطري صلاحا لان اولادك تلهو بالارضيات
امطري نورا لان حملانك ُقيِّدوا في الظلام
امطري امانا لان الذئاب تعبث بالطرقات
امطري سلاما لان المؤمنين حوصروا بالاضطراب
امطري حنو الله على عباده ، اسقي بمياهك العطاشى الى البر، اروي ظمأ المشتاق الى الله ، غطي عيوب المستهترين كي لا يراهم الاطفال، احفظي ابناءك من الضياع ايتها السماوات، لأن الشرير اصطادهم بضعفهم، وسيطر عليهم بشهواتهم ، الحية التي اغوت حواء ما تزال طليقة تنفث سمها بوجه كل من يصادفها، آدم اليوم حبيس غروره وضلاله ، آدم اليوم يشرد عن القطيع ، لتفضيله الشهوة ، يركض الى حتفه بخطى سريعه، وحواء اليوم اعمت بصيرتها المظاهر الكذابة،

الرجل بين الزوجة العشيقة


Quantcast

الرجل بين الزوجة العشيقة اوقات الحفلات كرأس السنة للزوجة لا سهر لانه لم يكتب لها في اي من الاناجيل الاربعة السهر وآخر يغني لها
 للعشيقة كاتالوج يحتوي على افخم السهرات العالمية اختاري منه ما تشائين ويكون لك ما اردت 
الڤالنتين للزوجة تأفف وتذمر ونعت العيد بابشع النعوت والتهجم على التجار لانهم اوجدوه وسيلة للربح
 للعشيقة مناسبة للتعبير عن الحب الذي جمعهما 
ذكرى ميلاد الزوجة هم وغم بالنسبة له ومصاريف لهدية لا تتعدى كيس البوشار للعشيقة احتفال وردي لتعارفهما
 المال بما يختص بالزوجة هو كنز يجب توفيره للاولاد ولمدارسهم ولبناء البيت اما للعشيقة فهو لصرف ما جمعته الزوجة في الحفلات الترفيهية عن الزوج
 المناسبات العائلية وخدمة اهل الزوج على الزوجة حق وواجب لا يجب ان تقصر به والا….. اما آلعشيقة لا داعي لان تتعرف اليهم كي لا تسود ايامها وتبقى محتفظة لصاحب الجلاله بالايام الهنيئة والراحة النفسية
 ذكرى زواجه تاريخ يعير به زوجته بانه ادخلته القفص وحجزت حريته اما ذكرى التعارف مع العشيقة فهي ذكرى توثيق الحب الذي جمعهما وانتصرا به على الزوجة 
الحب قيد يتملص منه الزوج حيال زوجته ويشحذه متسولا من عشيقة متمرسة بخداع امثاله وتخريب حياتهم اما آلزواج بالنسبة له قفص حبس به مع الزوجة والاولاد وممارسة حرية مع العشيقة
 في نهاية المطاف نحن من يضع قواعد اللعبة في حياتنا لا شي يفرض علينا فرضا حتى لو كنا في اشد البلاد فسادا وظلما فإما العيش بكرامة واما الموت 
افضل لك ايتها المرأة ان تكوني زوجة مهجورة من زوجها ساهرة على عائلتها متفانية في خدمتها زادك الكرامة وعكازك العنفوان وتاجك من صفيح من ان تكوني عشيقة برتبة مداس من ذهب في رِجل اي رجل يرميه عندما يشاء فلا تغرنك المادة التي صنع منها المداس فالتاج يبقى تاجا ولو من صفيح والمداس يبقى مداسا ولو صنع من ذهب

هل انا التي تغيرت ام ان الحياة هي التي تغيرت ؟

نظرة واحدة الى واقعنا تجعلنا نرتعب مما نرى لان كل شيئ من حولنا قد تغير واصبح ذكرى نعيش بها على امل ان تعد تلك الايام الجميلة
نجد ان مفهومنا ونظرتنا الى كثير من الامور قد تغيرت
لم يعد العطاء بمفهومه الطبيعي
ولا المسامحة اضحت تعرَّف بما تعني
ولا التضحية باتت هدفا” لكثيرين
عرفنا العطاء ممن سبقونا على أنه صليب محبة نحمله بفرح ونوزع منه على من يحتاج ببسمة ونغرف منه ونعطي كل ذي صاحب حاجة حاجته فحملوه دون تذمر
للاسف اليوم اصبح العطاء اسراف شرير لا يجب اغداقه على أحد فلكل نظريته التي تقول ان كل انسان مسؤول عن نفسه فما بالي انا احمل همه وانا بالكاد استطيع تأمين حاجياتي
نرى الوالدين يتخلون عن نعمة العطاء في سبيل اولادهم ويتركوهم في مقتبل العمر فريسة” لاولاد الشر بأن يتخلوا عن مصروفهم وتلبية حاجاتهم وبرميهم في مجاهل الحياة دون رحمة وكل هذا يفعلونه وهم مقتنعون بانه صحيح من وجهة نظرهم التي تقول انه يجب ان تقسو على اولادك ليصبحوا رجالا” لا ان تعطيهم حتى تفسد رجولتهم
فالرجولة بنظرهم هي عدم العطاء ولاعتقادهم ان واجبهم انتهى وانهم احق بما يجنون في سبيل صرفه على ملذاتهم
وفي سبيل ان يغرفوا من ملذات هذا الكون الفاسد قبل ان يفوت القطار
فاضاعوا نعمة العطاء واضاعوا معها انسانيتهم واولادهم ولقنوهم دروسا” في عدم النظر الى حاجات اخوتهم على انها فعل محبة لا بل فعل كمن حكم بالاشغال الشاقة المؤبدة

ومثل العطاء هناك المسامحة التي عرفناها مع السيد المسيح في القدم بقوله تعالى باركوا لاعنيكم وصلوا من اجل من اساؤوا اليكم فأين نحن اليوم من هذا الكلام وكيف نطبقه وننظر اليه لنلق نظرة
اذا اذنب احدهم بحقك اليوم وسامحته ينعتونك بالغباء وبأنك لا تسطيع المطالبة بحقوقك وبأنك ضعيفا” يستوجب الهزء
لم تعد المسامحة اليوم فضيلة تذكر في سجلاتك فاحترس اصبحت جناية تعيّر بها واصبحت في نظر الكثيرين آثما” يستحق العقاب لتهاونه في حقوقه
حتى من تسامح يهزأ منك ويكمل في اساءته اليك ولا يحترم فعلك فيفسره ضعفا” من انسان كان بمقدوره ان يلقن المسيئ درسا” لن ينساه اما بضربه او ……. فتصبح انت المذنب
قديما” قالوا العفو عند المقدرة من شيم الكرام
اليوم يقولون العفو من شيم المنكسرين الذين لا يستحقون التفاتة عتب منا لانهم يمشون عكس التيار فهم يشبهون كاءنهم آتين من عالم آخر لا يفقهون لغة الارض
أين نحن من المسامحة اليوم فاذا لم نطبق على من عادانا صنوف العذاب والذل فلن يهدأ لنا بال ومع هذا لا نكتفي
وايضا” مما قد زال فضيلة التضحية اين نحن منها اليوم ؟ لنستعرض بعض ما قيل عنها قديما” وما يقال عنها اليوم
في القديم عرفوا معنى التضحية من خلال ما تعلموا من السيد المسيح فهو قد ضحى بحياته في سبيل من احب ابذل ذاته عنهم ليقل فيه ان اعظم حب تقدمة هو ان تضحي بنفسك في سبيل من تحب
نظرة سريعة اليوم الى من يدعون الحب ويحتفلون بعيده ويصرفون الاموال في سبيله ومنهم من يدفع كرامته ثمنا” لهذا النهار
لهؤلاء نقول الى اي مدى انتم مستعدون للتضحية في سبيل من تحبون؟
الى اي مدى انتم مستعدون للتضحية في سبيل عائلاتكم ..اولادكم.. كنيستكم….؟
هل ستضحون بملذات العصر واغواء الشيطان ووعوده الكاذبة التي لا ترونها؟
فتتغلبون عليها وتضحون بكل غالي ونفيس في سبيل استمراريتكم كعائلات مقدسة ركيزتها الكنيسة وبانيها يسوع المسيح؟ ام انكم ستضحون بها عند اول نسمة فتعرفون عندها التضحية الهدامة لا البناءة؟
الى اي مدى انتم مستعدون لهذه التضحية ؟ والمدافعة عن معتقداتكم التي حولتموها من الفضيلة الى الرذيلة؟
نظرة الى كل هذا تجعلني اتساءل هل انا التي تغيرت ام ان الحياة هي التي تغيرت ؟